العربية

أوقفوا حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة!

الاجتماع العام

المتحدثون: كريس مارسدن، الأمين الوطني لحزب المساواة الاشتراكية، توم سكريبس، مساعد الأمين الوطني، في حزب المساواة الاشتراكية.

Thursday, November 9 at 7pm
Resource for London Centre (nearest Tube: Holloway Road)
356 Holloway Road, London N7 6PA

سجل في Eventbrite.

إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة هي جريمة تاريخية، يرتكبها نظام نتنياهو وشركاؤه الإمبرياليون بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا.

يعارض الملايين الهجوم المروع الذي تنفذه إسرائيل في احتجاجات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مئات الآلاف في المملكة المتحدة.وقد وحدت هذه المظاهرات الناس من جنسيات وأديان مختلفة، بما في ذلك أعداد كبيرة من اليهود، وأغلبهم من الشباب. و يتم تسييس جيل كامل.

إنهم لا يكتفون باتخاذ موقف ضد النظام الصهيوني وحده، بل و ضد داعميه الإمبرياليين في إدارة بايدن وحكومة سوناك ودعاتهم في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والغارديان وبقية وسائل الإعلام. ويقف حزب العمل بشكل كامل خلف مجرمي الحرب في القدس وواشنطن ولندن، والذي يعتبر زعيمه كير ستارمر شريكا في القتل الجماعي، و هو الذي يحتقره العمال والشباب.

إن اندلاع المشاعر الجماهيرية المناهضة للإمبريالية يجب أن يتسلح الآن بالمنظور السياسي الضروري لتحقيق النصر.

ولن تقوم الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إلا بإصدار نداءات من أجل وقف إطلاق النار، وهو ما ستتجاهله إسرائيل ومؤيدوها. لقد أثبتت الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا، أنها لن تفعل شيئاً يهدد عقوداً من التواطؤ مع الإمبريالية الأمريكية و'تطبيع' العلاقات مع إسرائيل، حتى لو واجه الفلسطينيون الإبادة.

وهذا يعطي الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي العنان للتحضير لصراع أوسع في المنطقة بأكملها يستهدف إيران وسوريا وحزب الله في لبنان. تنظر الطبقة الحاكمة الأميركية والأوروبية إلى الصراع في الشرق الأوسط باعتباره جبهة واحدة لحرب عالمية تشمل الصراع مع روسيا في أوكرانيا والاستعدادات للحرب ضد الصين.

إن القوة الوحيدة التي يمكنها الدفاع عن الفلسطينيين ووضع حد للانفجار العالمي للعنف الإمبريالي هي الطبقة العاملة العالمية. وتأتي الحركة الجماهيرية الداعمة للفلسطينيين وسط موجة إضرابات عالمية يقوم بها العمال في كل جزء من العالم وفي كل صناعة، بما في ذلك الإضرابات في المملكة المتحدة التي شارك فيها أكثر من مليوني عامل في العام الماضي.

تشن الطبقة الحاكمة حرباً على جبهتين أولهما بهدف إعادة تقسيم العالم على مستوى الدولي، وحرب داخلية ضد الطبقة العاملة. إن كل قرش من مئات المليارات التي أنفقت على الحرب في غزة وأوكرانيا سيتم انتزاعه من حساب العمال في المملكة المتحدة وأوروبا وأمريكا. وسوف تُقابل معارضة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل أو تدمير الوظائف والأجور وظروف العمل بقمع الدولة، في حين يحث قادة النقابات العمالية على 'الهدوء' والاعتماد على انتخاب ستارمر وعصابته من دعاة الحرب المؤيدين للشركات الكبرى.

يدعو حزب المساواة الاشتراكية والمفكرون المشاركون في اللجنة الدولية للأممية الرابعة إلى تعبئة الطبقة العاملة لوقف الإبادة الجماعية في غزة وسياسة الحرب الأوسع التي تنتهجها النخبة الحاكمة. إننا ندعو العمال إلى اتخاذ إجراءات صناعية لحرمان إسرائيل من جميع الموارد اللازمة لاستخدامها في حربها القذرة، وعلى رأسها منع عمال الموانئ والمطارات وعمال النقل من إرسال الأسلحة المستخدمة لإمطار غزة بالموت والدمار.

هدفنا هو بناء حركة جماهيرية للطبقة العاملة والشباب لإنهاء الرأسمالية وبناء عالم اشتراكي خال من الاضطهاد الطبقي والحرب. ضع خطتك الشخصية للحضور لمناقشة هذه الأسئلة الأساسية.

Loading